يسأل أحد القراء: هل يمكن علاج فيروس سى باستخدام سم النحل، وخاصة فى الحالات المبكرة والمتوسطة، حيث سمعنا أنه يعطى نتائج رائعة فى علاج الفيروس، خاصة وأن الإنترفيرون والريبافيرين لهما أعراض جانبية كثيرة؟
يجيب الدكتور سعيد شلبى أستاذ الباطنة والكبد رئيس قسم الطب التكميلى بالمركز القومى للبحوث قائلا:
النحل له 5 منتجات، وهى سم النحل والعسل والبر وبوليس والشمع وحبوب اللقاح، والعسل هو الذى فيه شفاء للناس من بعض الأمراض، أما المنتجات الأربعة الأخرى فهى تساعد على رفع المناعة وتحسين الحالة الصحية للمريض دون القضاء على الفيروسات أو غيرها من الأمراض الميكروبية.
ويضيف أن سم النحل كان قد تم إنتاجه من قبل لعلاج الفيروس الكبدى سى، ولكن عند تجربته على بعض المرضى لم يأت بنتائج فعالة أو واعدة، ولكن هذا الخبر يعتبر نوعا من الدعاية لأحد منتجى هذا المنتج من حقن سم النحل، لهذا إذا كانت هناك نتائج جديدة عن سم النحل، فيجب على المنتج أن يرفقها على شبكة المعلومات حتى يمكن للمتخصصين دراسة هذه النتائج، وتقييمها بغرض الإدلاء بالرأى السديد للمرضى فيما يخص تناولهم لهذا العقار من عدمه، بناء على فعاليته ونسبة نجاحه التى تفوق العلاج الرسمى وهو الإنترفيرون والريبافيرين إن وجدت.
ويحذر الدكتور شلبى من استخدام سم النحل بقوله إن سم النحل بالحقن يؤدى إلى الحساسية الجلدية فى بعض المرضى، ولهذا يجب عمل اختبار حساسية قبل حقنه حتى لا تتعرض حياة المريض للخطر، خاصة وأنه لا يعالج فيروس سى، مع ملاحظة أن هناك العديد من المستحضرات الطبية والمكملات الغذائية التى تساعد على رفع المناعة دون التعرض للآثار الجانبية لسم النحل مثل بعض الأعشاب النادرة، والتى توجد على شكل تركيبات تنتجها شركات الأدوية ومتداولة فى سوق الدواء المصرى، حيث إن بعض الأطباء يصفونها ضمن وصفاتهم الطبية، حيث تحتوى على حبة البركة والشمر والزنك والسلينيوم.
ويؤكد أن العسل نفسه فيه شفاء للناس، وقد جاء ذلك فى القرآن والإنجيل، ولكن المشكلة أنه مطلوب عمل دراسات مستفيضة لتحديد الجرعة اللازمة من العسل لعلاج الأمراض المختلفة، مع تحديد أنواع العسل المناسبة لكل حالة مرضية، وهذا ما يسمى بعلم "العلاج بمنتجات النحل" أو "أبى ثربى".
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع